الكاربوكسى ثيرابى
الكاربوكسي ثيرابي هو تقنية تجميلية غير جراحية أحدثت قفزة فى مجال تجميل الوجه وعلاج عيوب البشرة.
يتم عن طريق حقن غاز ثانى أكسيد الكربون تحت الجلد؛ مما يحفز تدفق الأكسجين فى الدم وينشِّط الدورة الدموية ويحفز الجلد على إنتاج الكولاجين؛ فيتمتع الجلد بمرونة وحيوية مبهرة.
ما هى استخدامات الكاربوكسي ثيرابي؟
1- علاج الهالات السوداء تحت العين.
2- علاج السيلوليت وعلامات التمدد.
3- علاج تراكمات الدهون الموضعية تحت الجلد.
4- علاج التشققات الجلدية نتيجة الحمل أو زيادة الوزن.
5- تحسين نضارة الوجه وإعادة شبابه.
6- إزالة التجاعيد البسيطة.
7- شد الجلد المترهل.
8- تجديد شباب الجفون.
كيف يُعالِج الكاربوكسي ثيرابي مشكلة السيلوليت وعلامات التمدد؟
أثبتت الدراسات العلمية والتجارب قدرة غاز ثانى أكسيد الكربون على تدمير الخلايا الدهنية وتراكمات الدهون تحت الجلد، وبالتالى يقضى على علامات التمدد والسيلوليت.
هل يُعد غاز ثانى أكسيد الكربون المستخدم فى الكاربوكسي ثيرابي، آمنًا؟
غاز ثانى أكسيد الكربون موجود طبيعيًا فى الجسم فهو نتاج العديد من العمليات البيولوجية، لذلك فهو آمن تمامًا.. وزيادة تركيزه عن طريق حقنه تحت الجلد يُحفز الجسم على زيادة تدفق الأكسجين فى الدم وبالتالي تنشيط الدورة الدموية.
كيف تتم جلسة الكاربوكسي ثيرابي؟
الكاربوكسي ثيرابي هو إجراء بسيط وسريع لا يستغرق أكثر من ربع ساعة يتم فيها حقن غاز ثانى أكسيد الكربون تحت الجلد بإبر دقيقة مخصصة، ليظهر مفعوله على الجلد والبشرة.
لابد من الالتزام بعدد الجلسات الموصوفة من الطبيب لضمان النتائج.
فالجلسة لا تحتاج لفترة نقاهة بعدها ولا تحتاج لتخدير قبل الإجراء.
وتستمر فاعليتها حوالى 6 شهور مع الاهتمام بالبشرة.
هل تظهر نتائج الكاربوكسي ثيرابي مباشرةً بعد إجراء الحقن؟
في معظم الأحوال تظهر نتائج جلسة حقن الكاربوكسي ثيرابي تدريجيًا بعد كل جلسة وأخرى، إلا أنها تكون مصحوبة باحمرار طبيعي مع وجود عدد من الكدمات البسيطة حول مكان الحقن، وتلك أعراض طبيعية جدًا تختفي بمرور الوقت بعد الجلسة ويبدأ أثر الإجراء التجميلي في الوضوح بعد تكرار الجلسات أكثر فأكثر، ويتحسن الجلد بشكل كبير وترجع مرونته لشبابها بعد زيادة تدفق الدم بمكان الحقن وتحسين الدورة الدموية به.
هل يعتبر إجراء الكاربوكسي ثيرابي مناسبًا لكل الأشخاص؟
لكل إجراء تجميلي ظروف معينة خاصة به، ولكل شخص حالة صحية منفردة عن غيره، وبالتالي تختلف ظروف تعرٌّض كل شخص لأي إجراء تجميلي معين عن أي شخص آخر، فيكون إجراء حقن الكاربوكسي ثيرابي إجراءً مناسبًا لكل مَن:
1. لديها صحة جسدية ونفسية جيدة.
2. لديها توقعات واقعية عن إجراء الحقن.
3. ليس لديها أي مشكلة صحية تعوق التعرُّض لإجراء الحقن، مثل: وجود مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.
4. ليس لديها أي مشاكل جلدية أو تقرحات في أماكن الحقن.
5. غير المرضعات أو الحوامل.
كم عدد جلسات الكاربوكسي ثيرابي التي من الممكن أن تحتاجيها حتى تحصلي على نتيجة مرضية لكِ؟
يعتمد عدد جلسات الكاربوكسي ثيرابي على نوع المشكلة نفسها التي يعاني منها الجلد والتي تكون هي الهدف من حقنه، ومع زيادة تدرُّج وحدَّة المشكلة نفسها يزداد عدد الجلسات التي سوف تحتاجينها حتى تصلي إلى النتيجة التي ترغبين بها، كما أنها أيضًا تختلف على حسب استجابة كل جسم عن الآخر، ومدى تأثير الحقن على كل بشرة وأخرى، ولكن في معظم الأحوال من الممكن أن يتراوح عدد جلسات الكاربوكسي ثيرابي ما بين 4 جلسات على الأقل أو 20 على الأكثر حتى تعطي لكِ نتائجًا فعالة قد ترضيكِ، ويرجع ذلك أكثر على حسب رؤية الدكتور طارق زايد أستاذ جراحة التجميل والحروق وعلى درجة النتيجة التي ترغبين في تحقيقها معه.
قد اكتُشف استخدام حقن الكاربوكسي ثيرابي لأول مرة في فرنسا في ثلاثينيات القرن الماضي، وقد بدأ استخدامه من قبل الأطباء في بعض الأغراض العلاجية غير التجميلية، أبرزها تحفيز الدورة الدموية في حالة وجود قصور وريدي في الساقين، إلى أن بدأ استخدامه في إيطاليا لأول مرة بهدف تجميلي في عام 1990.
من أهم المميزات التي تُميز حقن الكابوكسي ثيرابي والتي تجعلها ملاذًا للكثيرين نحو الحلول التجميلية غير الجراحية أنها:
• تتكون من غاز ثاني أكسيد الكربون عديم اللون والرائحة، والذي يُنتجه الجسم بشكل طبيعي.
• تتميز بدرجة عالية من الأمان مقارنة بإجراءات التجميل الأخرى الجراحية وغير الجراحية.
• لا يلزم بعد إجراء حقنها مرور الجسم بفترة نقاهة مؤلمة أو صعبة.
• مصرَّح باستخدامها من قِبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
• يمكن استخدامها في العديد من الإجراءات التجميلية دون ظهور أي آثار جانبية خطيرة على الإطلاق، باستثناء تعرُّض مكان الحقن للاحمرار أو التورم الذي يزول بشكل تدريجي بعد مرور فترة الحقن.
